كثيراً ما يستخدم المسلمون الأية “فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ “
على أنها أية سلمية وتدعو الى الخير والمحبة ، ولكن في الواقع هي اية تهديد ووعود ! إذا اختاروا الكفر !! فليعلموا ما ينتظرهم.
فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ
متفق عليه من معظم المفسرين :
الطبري : ولـيس هذا بإطلاق من الله الكفر لـمن شاء، والإيـمان لـمن أراد، وإنـما هو تهديد ووعيد
الرازي : عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال هذه الصيغة تهديد ووعيد وليست بتخيير
القرطبي : ليس هذا بترخيص وتخيير بين الإيمان والكفر، وإنما هو وعيد وتهديد.
الثعلبي : فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } ليس بترخيص وتخيير، إنما هو وعيد وتهديد
ابن عادل : قال عليٌّ - رضي الله عنه -: هذه الصيغة تهديدٌ ووعيدٌ، وليست تخييراً.
{ فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } وهذا على طريق التهديد والوعيد
ابن كثير : { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } هذا من باب التهديد والوعيد الشديد
الجلالين : { ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَآء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآء فَلْيَكْفُرْ } تهديد لهم
الشوكاني : فيه تهديد شديد
الفيروز آبادي : { مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } هذا وعيد من الله
البغوي : { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } ، هذا على طريق التهديد والوعيد
ابن عطية : وقوله { فمن شاء فليؤمن } الآية توعد وتهديد
ابن الجوزي : هذا إِظهار للغنى، لا إِطلاق في الكفر. + أنه وعيد وإِنذار
ابن عبد السلام : تهديد ووعيد
الخازن : { فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر } هذا على طريق التهديد والوعيد
ابو حيان : لفظ الأمر معناه التهديد والوعيد
الثعالبي : { فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن… } الآية: توعُّد وتهديد { ٱعْمَلُواْ مَا شِئْتُمْ } [فصلت:40] بمعنى الوعيد
السيوطي : هذا تهديد ووعيد
مقاتل بن سليمان : { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } ، هذا وعيد
أضف تعليق: