على عكس تصرف اوباما المخزي ، اثر الهجوم الارهابي الذي شهدته سان بيرناردينو في الفترة الماضية ، حيث وصف الحادث ب : " بحادث عنف في مكان العمل " دون اعطاءه الصفة الارهابية ، قامت السلطات الفرنسية بمداهمة مساجد، بعد فشل السلطات في الحصول على معلومات مفيدة من الجالية المسلمة في بلدية Langy في Bourgogne-Franche-Comté BFC) ،من شانها ان توصلهم للارهابيين .
عثرت الشرطة الفرنسية بعد مداهمة 200 مسجد
على مجموعة من الكلاشنكوفات والذخيرة واشرطة دعائية للدولة الاسلامية, وعثرت في
منزل امام احد المساجد على مسدس ووثائق جهادية, ووجدت ايضا تسجيلات لاناشيد دينية
عائدة لجبهة النصرة,
وداهمت الشرطة ايضا العديد من المدارس الاسلامية الغير
المرخصة.
اكبر عملية تحبطها السلطات الامنية في باريس حسب تصريح وزير الداخلية برنارد كازانوف ، مما زاد في تصاعد اصوات القادة الفرنسيين في البرلمان الاوروبي مطالبين باتخاذ الاحتياطات و الحذر في التعامل مع مسألة اللاجئين لاسيما المسلمين باعتبارهم عنصر اساسي للعمليات الارهابية التي شهدتها اوروبا في الاونة الاخيرة .
المصدر : Telegraph
أضف تعليق: