بعد كل عملية ارهابية تزهق ارواح ابرياء ، و المسلمون لا يجدون حرجا امام العالم في التعبير عن فرحهم بالكارثة ، ليرضخ العالم لمشاعرهم و لقضاياهم المنسية عبر التاريخ ، و لتمت الانسانية جمعاء .
هكذا استقبل المسلمون انصار الدولة الاسلامية ، عقب الهجوم الارهابي الذي نفذه سائق شاحنة تونسي كان بحوزته اسلحة و قنابل يدوية ، انطلق بسرعة قصوى داهسا كل المحتفلين في باحة الانجليز بنيس ، مخلفا ضحايا بالعشرات و جرحى بالمئات في حالة حرجة ، وجثث مهروسة على الارض تنتظر ان يتعرف عليها ذويها . امتلأت صفحات و تغريدات المسلمين على التويتر ، بعبارات" الله أكبر ، اللهم اكثرهم قتلاهم الصلبييين الكفرة "
و ليتحلى الان المسؤولون بالشجاعة ليبرروا هذه الهمجية التي لا عنوان لها سوى الحقد و المرارة و الكراهية في كل مسلم ، انما يعكسون ما تشبعوا منه من باطن القران و سيرة نبي الاسلام . " ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص " الصف 4 هذا هو جهاد الاسلام الكريه ضد الحضارة و الانسانية ، لانه علق في دهاليز الماضي المظلم و لا يتقبل شعاع الحضارة و الاختلاف .
أضف تعليق: