إسلاموفوبيا أم قانون آخر لازدراء الأديان على الطريقة الإسلامية لتقويض و تضييق الخناق أمام كل حريات التعبير ؟
بينما تستعد الحكومة الكندية بكل ما أوتيت من قوة برئاسة رئيسها المتحيز لسن قانون تجريم انتقاد الإسلام تحت بند الاسلاموفوبيا ، و تجريم كل من ينتقد الإسلام ضمن حرية الضمير ، ايرانيون و باكستانيون يتظاهرون ضد القانون : جئنا إلى هنا لننعم بالحرية ، و الحوار المتعدد فالمسلمون يضطهدون الاقليات في الشرق الأوسط و باقي البلدان كإيران و السعودية و باكستان ، أما الصراع الشيعي السني في المنطقة فهو نموذج صريح للاسلاموفوبيا أيضا إذا أردنا قياس الأوضاع بهذا الشكل !!
يستعد البرلمان الكندي لتبني قانون يخرس كل من ينتقد الاسلام و اعتباره جريمة كراهية و عنصرية و قد وضعت عريضة الكترونية لرصد الدعم و الدعاية الإعلامية للقانون المسمى M 103 عبر شبكة الأنترنيت. حيث شددت الحكومة الكندية المتحيزة بشكل أعمى للإسلام على عدم وصف الإرهاب بالاسلامي كونه يساعد على تنامي مشاعر الكراهية في المجتمع الكندي المتعدد الثقافات و الأديان حسب قولهم في وقت يتصاعد الإرهاب الإسلامي فيه و اضطهاد الأقليات في الشرق الاوسط و دول أخرى مثل باكستان و نيجيريا و غيرها بأرقام مخيفة وسط صمت عالمي تام.
الإرهاب الإسلامي فكرياً و جسدياً يتمدد و التضييق على حرية التعبير يتحول إلى تجربة مستنسخة من دول إسلامية.
http://www.FreedomToOffend.com
الإرهاب الإسلامي فكرياً و جسدياً يتمدد و التضييق على حرية التعبير يتحول إلى تجربة مستنسخة من دول إسلامية.
http://www.FreedomToOffend.com
أضف تعليق: