فرنسا تستسلم للارهاب و الكراهية الاسلامية لليهود تتصاعد الى أعلى مستوياتها .
و قريبا سوف تختفي كلمة " الارهاب " من المفردات الفرنسية
- ان التحريض على قتل اليهود أمر شائع في ما يقرب من 600 منطقة فرنسية لا تخضع للقانون الفرنسي ..
- في فرنسا منذ عام 2012 قتل أكثر من 250 شخصا بسبب الإرهاب الإسلامي، أكثر من جميع البلدان الأوروبية الأخرى مجتمعة. لم تشهد أي دولة أخرى في أوروبا الكثير من الهجمات على اليهود ، فرنسا المتفردة في جميع اوروبا أين يقتل فيه اليهود الآن لأنهم يهود فقط أعداء الاسلام حسب القرآن .
- تم تدمير لوحة تذكارية في ذكرى ايلان حليمي، وهو يهودي شاب قتل في عام 2006 من قبل "العصابة البربرية"، وغطت بالكتابة على الجدران وبعد بضعة أيام حلت له لوحة أخرى، أصدرت الحكومة الفرنسية بيانا مفاده أن "الكراهية لن تفوز" ، غير أن هناك دلائل كثيرة على أن الكراهية قد فازت بالفعل وأن فرنسا مريضة ، كانت هذه العلامات واضحة بالفعل منذ عقد مضى، بل هي أكثر من ذلك اليوم. فقد حال العمى الطوعي من أخذ هذه التطورات الرهيبة بعين الاعتبار .
- كل عام يفر اليهود من فرنسا بالآلاف وأولئك الذين لا يهاجرون ينتقلون إلى المدن والأحياء التي يأملون فيها البقاء على قيد الحياة دون التعرض لخطر العدوان.
في باغنيوكس، فرنسا في 1 نوفمبر 2017،
تم تدمير détruite لوحة تذكارية في ذكرى ايلان حليمي، وهو يهودي شاب قتل في عام 2006 من قبل
"العصابة البربرية"، وغطت كتابة عنصرية الجدران وبعد بضعة أيام وضعت له السلطات الفرنسية لوحة أخرى، أصدرت الحكومة الفرنسية بيانا مفاده أن "الكراهية لن تفوز".
غير أن هناك دلائل كثيرة على أن الكراهية
قد فازت بالفعل وأن فرنسا مريضة ، كانت هذه العلامات واضحة بالفعل منذ عقد مضى، بل
هي أكثر من ذلك اليوم. فقد حال العمى الطوعي من أخذ هذه التطورات الرهيبة بعين الاعتبار.
وكان معظم الخاطفين الذين اعتقلوا بعد ايام
قليلة من القتلة هم مسلمون ، اعترفوا على الفور وقالوا إنهم اختاروا حليمي لأنه كان يهوديا
ولأنهم يعتقدون أن "كل اليهود لديهم المال" وأضاف البعض أن اليهود
"يستحقون المعاناة ".
في عام 2014، قدم المخرج ألكسندر أركادي فيلما film - 24 يوما : القصة الحقيقية
لقضية إيلان حليمي - لفت الانتباه إلى ما اعتبره خطرا متزايدا لليهود وللشعب الفرنسي
بشكل عام. الفيلم لم يلقى النجاح بل لم يثر اهتمام أحد على الرغم من جرائم
القتل الوحشية الأخيرة.
في 19 مارس / آذار 2012 في تولوز، دخل مسلم بالغ من العمر 23 عاما فناء مدرسة
يهودية وقتل ثلاثة أطفال وأب اثنين منهم. وكان قد قتل assassiné من قبل جنودا فرنسيين، ولكن تفجير رؤوس الأطفال على مسافة قريبة كان عملا في منتهى الرعب المطلق. وبعد ثلاثة أيام قامت الشرطة بمحاصرته في شقته، بعد أن شرح لساعات لمفاوض لماذا اختار أطفالا يهودا expliqué أطلق مراح هجومه الأخير attaque وكان هدفا لوابل من الرصاص أطلقته عليه الشرطة.
أصبح على الفور بطلا héros في جميع الضواحي الإسلامية
الفرنسية؛ فإن البعد المعادي للسامية في عمله لم يساهم إلا في شهرته و لعدة أشهر أصبح اسمه صرخة لحشد كثير من الشباب المسلمين. و وصفته الصحافة
بأنه "ذئب وحيد" و "طفل ضائع ".
وعندما أظهرت الأدلة أن شقيقه عبد القادر وهو إسلامي آخر ، قد جر محمد ولا
شك ساعده في إعداد جرائمه، اعتقل فيما بعد .
كانت محاكمة عبد القادر الشهر الماضي محاكمة مليئة بالسخط الاسلامي و الكراهية التي تنضح من وجه الارهابي مثل "العصابة البربرية"،
وربما كان أكثر شجاعة ، لم يفقد عبد القادر مزاجه ولم يعرب عن أسفه فقد أوضح بهدوء أن الجهاد
واجب مقدس على كل مسلم، وأنه يعتقد أن أخاه "في الجنة " expliqué موضحا وضع اليهود
في القرآن.
وقد شهدت أم محمد و عبد القادر زليخة عزيري témoigné أن ابناءها " أبناء جيدون" خارج المحكمة قالت إن : " الله أمر المسلمين بقتل اليهود". وقال محامي عبد
القادر إنه لم يكن مذنبا بأي شيء، وأنه كان مجرد مسلم متدين "يمارس دينه"،
وأنه يعتبر نفسه "شرفا" للدفاع عن موكله.
وحكم على عبد القادر بالسجن 20 عاما في حالة اذا لم يستأنف، وإذا لم يكن عنيفا سيتم الإفراج عنه بعد قضاء ثماني سنوات في السجن، و سوف يكون قادرا على الاستمرار في فعل ما
فعله من قبل : ممارسة الدعوة ؛ ويمكنه أن يكرر ما قاله في المحكمة عن الجهاد عندما يتم الافراج
عنه، وبالفعل قال انه سيستمر وربما لن يتم القبض عليه مرة أخرى كما يمكن لوالدته أن تكرر بالفعل أن الله أمر المسلمين لقتل اليهود : عقيدة تشكل جزءا لا يتجزأ من إيمانها. ولن توجه إليها تهمة التحريض على القتل ، لأنه ثمة مئات
الآلاف من الرجال والنساء يقولون علنا و يكررون نفس التبرير العقائدي الذي قدمته ، و المسلمون في بلدانهم يدركون تماما هذا و يقبلونه بكل فخر و بطولة .
وتفيد التقارير بأن الجهاد ينشط بشكل فعال في العديد من المساجد في جميع أنحاء البلاد
كل أسبوع حسبما سرده قسم Partition من كتاب حديث ل 150 مسجدا له صلات بالجهاد .
كما ان التحريض على قتل اليهود أصبح أمرا شائعا في ما يقرب من 600 منطقة فرنسية لا تخضع للقانون الفرنسي ..
منشورات tracts تحرض على استهداف اليهود بشعار : "إذا التقيت يهودي، أقتله" وزعت مؤخرا في ضواحي باريس،
بالقرب من الأماكن التي تقام فيها صلوات الشوارع و ترفع في أزقتها الصرخات : "الموت لليهود"
و " إذبحوا اليهود"
و سارسيلس Sarcelles
و مرسيليا Marseille
في السنوات الخمس منذ تصفية الارهابي المسلم محمد مراح، هاجم المسلمون الفرنسيون اليهود.
في 24 مايو / أيار 2014، أطلق مدهي نموش وهو رجل عاد مؤخرا من سوريا،
النار على المتحف اليهودي في بروكسل وأطلق النار على أربعة أشخاص.
في 9 يناير / كانون
الثاني 2015، دخل أمدي كوليبالي Amedy Coulibaly وهو مسلم متسكع كان قد تعهد بالولاء لتنظيم الدولة الإسلامية،
محل بقالة كاشر واحتجز 19 شخصا كرهائن وقتلت أربعة أشخاص.
وفي الآونة الأخيرة في 4 أبريل / نيسان 2017، تعرضت سارة حليمي Sarah Halimi طبيبة
يهودية متقاعدة للعنف الوحشي لمدة ساعة، ثم ألقاها قاتلها قادة تراوري Kada Traoré من شرفة شقتها وهو يصيح "الله أكبر" واعتبر "مريضا عقليا" وأرسل إلى المركز النفسي.
وقد تسبب هجومان إسلاميان في سقوط عدد كبير من الضحايا : أحدهما في 13 نوفمبر
/ تشرين الثاني 2015 في باريس وسانت دينيس (130 قتيلا)، والآخر في 14 يوليو / تموز
2016 على متنزه Promenade des Anglais في نيس (86) Nice ، و الكاهن الأب جاك هامل Jacques Hamel الذي قتل بينما
كان يصلي بالناس و يؤدي القداس كما تم قطع رأس رجل أعمال أيضا من قبل أحد موظفيه المسلمين وقتل ضابط شرطة بالرصاص على مقربة من قصر الاليزي .
كلها اعمال ارهابية اسلامية الطابع لا تتوقف ابدا ..
في 1 تشرين الأول / أكتوبر 2017 قتل شابين أمام محطة مرسيليا المركزية.
وأدت مجزرة معظم الصحفيين ومحرري المجلة الساخرة تشارلي إيبدو Charlie Hebdo في 7 يناير
/ كانون الثاني 2015 (12 قتيلا)، بعد ثلاثة أيام إلى مظاهرة كبيرة في باريس لكن سرعان ما عادت الحياة الى طبيعتها بعد مرور الحدث و نسي الجميع ما حدث و عادت اللامبالاة كالعادة .
في فرنسا منذ عام 2012 قتل أكثر من 250 شخصا 250 personnes بسبب الإرهاب الإسلامي،
أكثر من جميع البلدان الأوروبية الأخرى مجتمعة. لم تشهد أي دولة أخرى في أوروبا الكثير
من الهجمات على اليهود ، فرنسا المتفردة في جميع اوروبا أين يقتل فيها اليهود الآن لأنهم يهود فقط أعداء الاسلام حسب القرآن .
كل عام يفر اليهود من فرنسا بالآلاف وأولئك الذين لا يهاجرون ينتقلون
إلى المدن والأحياء التي يأملون فيها البقاء على قيد الحياة دون التعرض لخطر العدوان.
في أغسطس / آب 2017، قالت وزارة الداخلية الفرنسية إن ما يقرب من 300 جهادي
عادوا من سوريا ويمثلون خطرا وتمكنوا جميعا من العودة إلى فرنسا بجوازات سفر فرنسية ولم يتم اعتقال أي منهم.
وفي آذار / مارس 2015، أنشأت أجهزة الاستخبارات الفرنسية ملفا للتقارير
من أجل منع التطرف ذي الطبيعة الإرهابية ( FSPRT )؛ لديها 15،000 أسماء وستتطلب مراقبة
جميع الأشخاص الموجودين في الملف زهاء
وبعد هجمات تشرين الثاني / نوفمبر 2015، أعلنت حالة الطوارئ في فرنسا l'état d'urgence و ركزت على إرسال جنود ورجال شرطة لتدريب في المحطات والمطارات، و وضع الحراس وأكياس الرمل
أمام الكنيس والمدارس اليهودية.
انتهت حالة الطوارئ في 1 نوفمبر 2017 وقد حل محلها قانون واهن "مكافحة
الإرهاب" loi « antiterroriste » حيث سوف يتم نشر عدد أقل من الجنود والشرطة وسيتم إنشاء "مناطق آمنة" zones de sécurité حول مناطق تظهر انها "معرضة لخطر الإرهابيين"، وستجرى عمليات تفتيش تقوم بها الشرطة بالقرب
من هذه المناطق وفقا للقانون.
هذه الضوابط ستكون مفروضة في حيز التطبيق قرب "أماكن العبادة" lieux de culte » سيتم "زيارتها" إذا " كانت تبدو " انها تنشر "الأفكار التي من المحتمل
أن تؤدي إلى الإرهاب" ، فقد يتم إغلاقها لمدة ستة أشهر إذا لزم الأمر وقد تبث
العديد من "أماكن العبادة" بالفعل انها محل تلقين " الأفكار المؤدية إلى الإرهاب" فهي دائما مفتوحة أمام أعين السلطات ، ويغفل نص القانون كلمات مثل " الإسلام الراديكالي" أو
"الجهاد" أو "معاداة السامية" وهو لا يتضمن حتى عبارة "مسجد" كما أنه لا يعرف أبدا ماهي "الأفكار" التي يمكن من شانها أن
"تؤدي إلى الإرهاب".
يافا مونسونيغو، والدة أحد ضحايا محمد مراح، لم تذهب إلى محاكمة عبد القادر
مراح ، كانت ابنتها ميريام ذات ثمانية أعوام عندما أطلق عليها النار الارهابي ، وقالت يافا مونسونيغو في
مقابلة على شاشة التلفزيون ان وجوده في المحاكمة سيكون عديم الجدوى. أن العدالة الفرنسية
لن ترقى أبدا إلى ما تشعر به عائلات الضحايا الأخرى كل يوم، وأن من المؤكد أنه سيكون
هناك المزيد من جرائم القتل.
وصرح صحافي للاذاعة دون ذكر اسمه حفاظا على سلامته ان سلطات فرنسا تخوّن كل من
يريد العيش في سلام و تترك البلاد لمن يطحنونها . وذكر مستمعيه أن وجود ظاهرة معاداة
السامية التي تشكل في الجوهر أساس العقيدة الاسلامية في فرنسا هي قديمة أكثر مما نتخيل، وذكر الجوكر الشاب سيباستيان سلاّم Sébastien Sellam الذي اغتيل في باريس من قبل جاره المسلم في عام
2003، لمجرد أنه كان يهوديا. وقال الصحفي إن تدمير اللوحة في ذاكرة إيلان حليمي كان
وسيلة لقتله مرة ثانية.
قبل بضعة أسابيع، أعلن الاب لوك رافيل رئيس أساقفة ستراسبورغ déclaré أن أولئك الذين يديرون البلاد يخبؤون رؤوسهم في الرمال؛ وأنه إذا كان الإسلاميون يحاكمون،
فإن محاكمة الإسلام الراديكالي في فرنسا لا ينظر فيه حتى واقترح أن يعرف جميع الزعماء
السياسيون الفرنسيون أن هناك تغييرا في السكان جاريا في ارض الواقع ، وهو ما سيترتب عليه قريبا عواقب وخيمة
أكثر مما نراه اليوم :
وفي الوقت نفسه، في 8 نوفمبر كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أبو
ظبي لافتتاح متحف اللوفر وقال:
"أولئك الذين يريدون منك أن تعتقد أن في كل مكان في العالم، الإسلام هو المسئول عن تدمير الثقافات الأخرى و اضطهاد العقائد هؤلاء هم كذابون يخونونك ."
وتقول اللويحات
التذكارية plaques إن الضحايا "قتلوا" ولكنهم لم يكونوا ضحايا للإرهاب ، قريبا قد
تختفي كلمة "الإرهاب" أيضا من المفردات الفرنسية.
وفي كتاب '' خضوع Soumission '' وهو رواية نشرت في 7 يناير / كانون الثاني 2015، وهو نفس
يوم المجزرة التي وقعت في شارلي إيبدو، ومؤلفة الرواية ميشيل هويليبيك، تنبأت بأن الكلمات
ستختفي وأن الإرهاب الإسلامي سيؤدي بفرنسا إلى الركوع و الخضوع الكامل و اليهود سوف يغادرون البلاد..... يبدو ان هذا التخمين اشبه بنبوءة قد تحققت واقعيا بكل تفاصيلها و باتت الكراهية الدينية ضد السامية و كل ما يتعلق بالقيم المسيحية اليهودية التي بنت حضارة اوروبا ألد اعداء الجمهورية الفرنسية التي لا تملك مهمة سوى تقديم الخدمات المجانية للارهاب الاسلامي على أراضيها ضد مواطنيها .
أضف تعليق: